تحركت أسعار الذهب فوق أدنى مستوى لها في ستة أسابيع يوم الأربعاء مع بقاء الأسواق حذرة قبيل محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي في فبراير، في حين دعمت بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية الأقوى من المتوقع الدولار.

- تم تداول أسعار السبائك في نطاق ضيق خلال الأسبوع وسط تجدد المخاوف بشأن التحركات الأكثر تشددا من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي، خاصة بعد قراءات التضخم الأقوى من المتوقع لشهر يناير، والتى تمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة كافية لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

- استقر السعر الفوري للذهب عند 1835.83 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1844.70 دولار للأوقية. من المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي، المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، الخطاب المتشدد للبنك.

- ينصب التركيز هذا الأسبوع أيضا على قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس ، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي. ومن المتوقع أن يظل المؤشر مرتفعا نسبيا في يناير.

- ارتفاع أسعار الفائدة لا يبشر بالخير بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، نظرا لأنها تدفع الدولار وعوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع وتزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب.

- أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية كانت أقوى من المتوقع لشهر فبراير. أي علامات على المرونة في الاقتصاد الأمريكي تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مساحة أكبر لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

- لكن المخاوف بشأن تباطؤ الولايات المتحدة في نهاية المطاف لا تزال قائمة ، خاصة وأن بيانات أخرى أظهرت يوم الثلاثاء أن سوق الإسكان يتعرض لضغوط.

- حافظت المعادن الثمينة الأخرى على نطاق ضيق يوم الأربعاء. ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 945.95 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للفضة قليلا إلى 21.900 دولار للأوقية.

- تحوم العقود الآجلة للنحاس عالي الجودة حول أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 4.2170 دولار للرطل يوم الأربعاء، بعد ارتفاعها بنسبة 0.8٪ في الجلسة السابقة. كما تلقى المعدن الأحمر دعما من بعض التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي في الصين، خاصة بعد أن أبقت البلاد أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة هذا الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا