استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث سيطرت حالة من الترقب والحذر على  المستثمرين قبيل بيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية. اتجه المعدن الأصفر إلى خسارة أسبوعية مع تحسن الرغبة في المخاطرة في أعقاب الإشارات المتشائمة من مجلس الاحتياط الفيدرالي.

- تأثر الذهب ببعض عمليات جني الأرباح هذا الأسبوع، بعد زيادة الطلب على الملاذ الآمن، في أعقاب اندلاع الحرب فى الشرق الأوسط، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السبائك بأكثر من 10٪ في أكتوبر.

- لكن المتداولون يحتسبون الآن علاوة مخاطر أقل للذهب، وسط تراجع المخاوف من امتداد الصراع إلى نطاق أوسع فى منطقة الشرق الأوسط .  عززت المحاولات الدولية للتوسط في وقف إطلاق النار هذه الفكرة.

- استقر السعر الفوري للذهب حول 1,986.34 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر عند 1,993.70 دولار للأوقية. انخفض كلا العقدين بنحو 1٪ هذا الأسبوع.

- تنتظر الأسواق الآن بيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية لشهر أكتوبر، المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة. تأتي القراءة بعد أيام قليلة من إبقاء بنك الاحتياط الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة وتقديم إشارات متوسطة بشأن خططه لرفع أسعار الفائدة، وهو ما حفز الاندفاع نحو الأصول المدفوعة بالمخاطر، حيث راهنت الأسواق على انهاء بنك الاحتياط الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة، والبدء في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2024.

- سيتم مراقبة بيانات الوظائف عن كثب ، بالنظر إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي لا يزال يترك الباب مفتوحا لرفع سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام - على الرغم من أن هذه الخطوة ستعتمد إلى حد كبير على مسار التضخم وسوق العمل.

- يتوقع المحللون أن تظهر بيانات يوم الجمعة انخفاضا حادا في الوظائف ، فقد تجاوزت القراءة التوقعات لستة من الأشهر التسعة حتى الآن في عام 2023 ، مما يعكس قوة سوق العمل الأمريكي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا