ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها لاتزال اسفل المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة. تدفع التقارير التي تفيد بأن الجيش الأمريكي استهدف أهدافاً مرتبطة بإيران في سوريا إلى تجدد الاندفاع نحو زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

- قال البنتاغون يوم الخميس إن الضربات كانت ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا. قالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا إن الهجمات على القوات الأمريكية زادت منذ بداية الصراع فى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر.

- أثارت هذه الأنباء المخاوف بشأن تصعيد أوسع في الصراع في الشرق الأوسط ، والذي قد يجذب المزيد من القوى العربية. هذا بدوره حفز الاندفاع إلى الملاذات الآمنة التقليدية وعلى رأسها الذهب.

- كانت المخاوف من تصعيد الحرب فى منطقة الشرق الأوسط محركا رئيسيا لمكاسب الذهب هذا الشهر، مما وضع المعدن الأصفر عند أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر في وقت سابق من أكتوبر.

- تصدر بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي - مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي - في وقت لاحق اليوم. أي علامات على التضخم الأمريكي العنيد يمنح بنك الاحتياط الفيدرالي مزيدا من الزخم للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، وهو سيناريو سلبى للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.

- علامات المرونة في الاقتصاد الأمريكي، بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الأقوى من المتوقع للربع الثالث، تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي أيضا مجالا أكبر للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى. استقر الدولار يوم الجمعة، وكان من المقرر أن يضيف 0.4٪ هذا الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا