- انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الاثنين، لكنها ظلت بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأوقية، حيث تسببت حالة عدم اليقين بشأن الحرب فى منطقة الشرق الأوسط فى إبقاء الطلب على الملاذ الآمن مرتفعاً قبيل اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع.

- سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له في 5 شهور ونصف الأسبوع الماضي حيث أدى استمرار حالة عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط إلى إبقاء المستثمرين منحازين نحو الملاذات الآمنة التقليدية.

- المزيد من المكاسب في الذهب كانت مقيدة إلى حد ما بسبب قوة الدولار، حيث تستعد الأسواق لاجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي هذا الأسبوع. ارتفع الدولار قليلا يوم الاثنين، وكذلك عوائد سندات الخزانة.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 2002.22 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في ديسمبر عند 2011.70 دولار للأوقية.

- تجاوزت أسعار الذهب مستوى 2000 دولار، مدفوعة بزيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وقبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC). يأتي هذا التطور في الوقت الذي تراجعت فيه عائدات سندات الخزانة الأمريكية من القمم الأخيرة لكنها لا تزال مرتفعة، حيث وصل عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى مستوى لم نشهده منذ عام 2007 عند 5.02٪.

- عززت الزيادة في عوائد ديون الحكومة الأمريكية قوة الدولار الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع قيمة كل من الدولار الأمريكي والذهب. ومع ذلك ، فإن الذهب عادة ما يواجه ضغوط بيع عندما يرتفع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة.

- على الرغم من هذه العوامل ووصول العوائد الحقيقية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عاما بأكثر من 2.60٪، فقد أظهرت أسعار الذهب مرونة. يستمر المعدن الثمين في الصمود ، مما يدل على قيمته في أوقات عدم اليقين وتقلبات السوق.

- تركز الأسواق الآن بشكل مباشر على اختتام اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي - الذي يستمر يومين - يوم الأربعاء ، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.

- يتوقع المستثمرون أن يكرر بنك الاحتياط الفيدرالي موقفه بشأن الابقاء على أسعار فائدة أعلى لفترة أطول ، خاصة وأن البيانات الأخيرة أظهرت أن التضخم قد ارتفع مرة أخرى ، بينما ظل النمو الاقتصادي مرنا.

- لا يزال مسؤلوا بنك الاحتياط الفيدرالي يتركون الباب مفتوحا لرفع سعر الفائدة مرة أخرى على الأقل هذا العام. ومن المتوقع أن تؤثر بيانات الوظائف غير الزراعية - المقرر صدورها يوم الجمعة - في هذه التوقعات. تمنح القوة في الاقتصاد الأمريكي بنك الاحتياط الفيدرالي مبرر أقوى للحفاظ على أسعار الفائدة أعلى.

- تعد المعدلات المرتفعة للفائدة سيناريو سلبى بالنسبة للذهب، نظرا لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الأصفر. من المقرر أيضا اتخاذ قرارات بشأن سعر الفائدة من بنك اليابان وبنك إنجلترا هذا الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا