أسعار الذهب تتقدم قليلا قبيل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتضخم
حافظت أسعار الذهب على نطاق صغير يوم الخميس قبيل اصدار بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي التي تحظى بمتابعة شديدة ومقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي. أبقى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن المعدن الأصفر بالقرب من المستويات الرئيسية.
- تم تداول أسعار السبائك أقل بقليل من 2000 دولار للأونصة بعد أن ارتفعت مع المستوى خلال الأسبوع الماضي وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن والمضاربة بشأن السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة.
- ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1990.01 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1999.85 دولار للأوقية. كلا العقدين مرتفعان بشكل هامشي خلال الأسبوع.
- ينصب التركيز الآن بشكل رئيسي على بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، والتي من المتوقع أن تظهر أن النمو قد تباطأ بعد ربع رابع أقوى من المتوقع. ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم وتباطؤ النشاط الصناعي أثر سلبا على الاقتصاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
- يصدر أيضاً مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي - مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي - في وقت لاحق من اليوم ، ومن المتوقع أن يظهر أن التضخم ظل ثابتا في مارس مقارنة بالشهر السابق.
- تأتي البيانات قبيل اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأسبوع المقبل ، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. لكن عدم اليقين بشأن المكان الذي ستذهب إليه أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام أثر على أسواق المعادن في الجلسات الأخيرة ، خاصة وأن البيانات الاقتصادية رسمت صورة ضعيفة إلى حد ما للاقتصاد الأمريكي.
- على الرغم من علامات تباطؤ النمو، دعا عديد من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة هذا العام، خاصة وأن التضخم لا يزال أعلى بكثير من النطاق المستهدف للبنك المركزي. مثل هذا السيناريو سلبياً بالنسبة للذهب والمعادن الأخرى، نظرا لأنه يدفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المدرة للعائد إلى الارتفاع.
- استفاد الذهب في الجلسات الأخيرة من الطلب على الملاذ الآمن، عقب سلسلة من الأرباح الضعيفة في وول ستريت، فضلا عن تجدد المخاوف من البنوك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا