تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين يوم الخميس قبيل خطاب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي جيروم باول حيث تسود حالة من الترقب والحذر فى الأسواق بالإضافة الى الهدوء النسبى للعمليات العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط.

- ارتفع المعدن الأصفر بوتيرة حادة هذا الأسبوع فى ظل اشتداد العمليات العسكرية فى منطقة الشرق الأوسط ، مما أدى بدوره إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن تقليدى.

- ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات حيث كانت الأسواق في وضع يسمح لها بارتفاع أسعار الفائدة.

- ومع ذلك، ظلت أسعار الذهب على مرمى البصر من ذروة أكثر من شهرين التي سجلتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث تنتظر الأسواق تطورات جديدة في صراع الشرق الأوسط. تسبب إلغاء قمة بين زعماء أمريكيين ومصريين وفلسطينيين إلى زيادة الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1946.51 دولار للأوقية، في حين كانت الخسائر في العقود الآجلة للذهب أكثر وضوحا، حيث انخفضت العقود الآجلة بنسبة 0.5٪ إلى 1958.35 دولار للأوقية.

- أشار ارتفاع عوائد سندات الخزانة هذا الأسبوع إلى أن الأسواق تقوم أيضا بتسعير أسعار فائدة أعلى، خاصة وأن البيانات الأخيرة أشارت إلى ارتفاع غير متوقع في التضخم الأمريكي. كما كررت تعليقات من مسؤولي بنك الاحتياط الفيدرالي الآخرين التوقعات المتشددة للبنك.

- استفاد الدولار من هذه المضاربة، حيث ارتفع بنسبة 0.3٪ وقطع الارتفاع في معظم أسواق السلع، بما في ذلك الذهب.

- يعد ارتفاع أسعار الفائدة سيناريو سلبى بالنسبة للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب، نظرا لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في هذه الأصول مقارنة بسندات الخزانة الآمنة نسبيا. يستفيد الدولار أيضا من مثل هذا السيناريو ، الذي يؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا