استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها شهدت انخفاضات حادة خلال الأسبوع مع تزايد الشكوك بشأن التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي وهو ما تسبب فى الإضرار بالمعدن الأصفر.

- انخفضت أسعار السبائك بوتيرة حادة إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد يوم الأربعاء، لكنها وجدت بعض الدعم حول مستوى 2000 دولار للأونصة وسط بعض الطلب على الملاذ الآمن.

- تعرض الذهب لضربة بشكل رئيسي من قبل المتداولين الذين يتحولون إلى الدولار حيث أدت البيانات الاقتصادية القوية والتعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياط الفيدرالي إلى قيام الأسواق بتسعير التوقعات بخفض سعر الفائدة في مارس من قبل البنك المركزي.

- لكن المعدن الأصفر لا يزال يشهد بعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن ، حيث تصاعد الصراع العسكري في الشرق الأوسط والبحر الأحمر.

- انخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 2020.91 دولار للأوقية، في حين استقرت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير عند 2022.75 دولار للأوقية. من المقرر أن يخسر كلا العقدين نحو 1.4٪ لكل منهما هذا الأسبوع.

- جاء الضغط على الذهب بشكل رئيسي من انحسار التوقعات حول قيام بنك الاحتياط الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بحلول مارس 2024. أشار هذا الاتجاه إلى استمرار الرياح المعاكسة للمعدن الأصفر من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في السبائك.

- قام المتداولون بتسعير فرصة بنسبة 51.9٪ لخفض 25 نقطة أساس في مارس ، بانخفاض حاد عن فرصة 70.2٪ التي شوهدت الأسبوع الماضي.

- انضم رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في أتلانتا (رالف بوستيك) أيضا إلى مجموعة من المسؤولين الذين حذروا من الرهانات على التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة ، وأضاف انه يتوقع أن يبدأ البنك في خفض أسعار الفائدة فقط بحلول الربع الثالث من عام 2024.

- لا يزال لدى العقود الآجلة للأموال الفيدرالية أكثر من 140 نقطة أساس من التيسير بحلول نهاية العام وأكثر من 50٪ فرصة لرفع أسعار الفائدة في مارس، لذلك لا يزال من المحتمل أن يكون هناك بعض التراجع عن هذا قبل أن البدء في التفكير مرة أخرى في التيسير النقدى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة مقالات وتحليلات أخرى للكاتب اضغط هنا